تنتشر في غرناطة المطاعم المغربية و العربية و ذلك لكثرة عدد المغاربة و الذين يعملون في غرناطة و لهم شارع مزق ليس بالصغير في حي البيازين و يرتاده السائحين لكي يشتروا منه الأزياء العربية و كل ما له علاقة بالثقافة العربية
مثله كخان الخليلي قي مصر بالضبط
و يوجد أيضا كثير من المغاربة يفتحون مطاعم لتقديم الشيشة و الأكل ,المغربي من كسكسي و طواجن و شاورما أو كباب ، و هذه المطاعم تنتشر في كل أنحاء غرناطة
مثله كخان الخليلي قي مصر بالضبط
و يوجد أيضا كثير من المغاربة يفتحون مطاعم لتقديم الشيشة و الأكل ,المغربي من كسكسي و طواجن و شاورما أو كباب ، و هذه المطاعم تنتشر في كل أنحاء غرناطة
وجدت هذا المكان و أنا أبحث عن مكان للأكل.. المطعم حجمه صغير نسبيا مقارنة ب باقي المطاعم التي تجاوره و لكن الشاورما كان شكلها مغري جدا
كان يقدم الشاورما و بعض المأكولات الشامية الأخري
دخلت إلى هناك و طلبت شاورما...تجاذبت الحديث مع الشاب المغربي و الشاب الفلسطيني اللذان يعملان في المطعم حتى يتم تجهيز طلبي ، كنا نتكلم عن مصر و سوريا و ما أحل بهم...
الأكل كان لذيذا جدا و الحديث كان ساخنا جدا
ذكر لي الشاب المفربي كيف أننا-العرب- من أسوأ الناس في التعامل و كيف نكره بعض و أن ما يحدث هو ما نستحقه تماما و أننا لا نستحق سوى حكامنا و ضرب لي أمثلة كثيرة بالغرب "الكافر" و كيف عندهم قيمة إحترام الإنسان بغض النظر عن جنسه أو لونه أو دينه...أيضا اليوم كان يوم الجمعة و الوقت كان متأخرا و كان يدخل ناس سكرانة لتأكل فذكر لي الشاب المغربي أن هذه هي أحدى مساوئ العيشة في الغرب و أننا للأسف لا نأخذ منهم إلا هذه الأشياء و نترك الأشياء الإيجابية التي عندهم
كان يتكلم بصدق و كنت أحس أن كلامه نابعا من قلبه حتى أنني في طريق رجوعي إلى "الهوستل" الذي أقيم فيه ظل أصداء الحديث مسيطرا على مع حالة من الشجن الغريبة و أنا أتمشى خلال حارات حي "البيازين" !.
نسيت أن أذكر أننا تطرقنا في الحديث إلى غرناطة أيام الحكم الإسلامي، فأنت لا تستطيع أن تكون في غرناطة و تتجاوز الحديث عن عظمة ما بناه المسلمون في تلك البلاد إلا في حالة واحدة و هي أن تكون أعمى !
No comments:
Post a Comment