Friday, 11 April 2014

شهادة يهود الأندلس على عدل الإسلام !

في المدن الأندلسية الكبرى هتلاقي تقريبا في كل مدينة مكان يعرف بالحي اليهودي و هذه الأماكن التي كان يعيش فيها اليهود أيام الأندلس، وجدت هذه الأماكن في مدن قرطبة و إشبيلية و غرناطة ...اليهود كانوا يعيشون أزهى عصورهم في الأندلس أيام حكم المسلمين ، هذه الأحياء تظهر مدى الثراء الذي كانوا عليه وقتها..

 مما هو مثبت في كتب اليهود  في ذلك الوقت و هذا الكلام سمعته من الشيخ حمزة يوسف و الحديث موجود في الرابط في الأسفل ،أنهم- أي اليهود- كانوا يخصصون وقتا يوميا في صلاتهم الخاصة و يدعوا فيه بنصر المسلمين على ممالك المسيحين في الشمال، و بالطبع لم يكونوا يدعوا للمسلمين لسواد عيونهم و لكن ﻷنهم عاشوا في دولة قائمة على العدل و الإحسان في ذلك الوقت،فقد حصلوا على كافة حقوقهم كمواطنين و ازدهرت تجارتهم و لم يحلموا ب أكثر من هذا .. و كان أكثر ما يخشوه هو زوال حكم المسلمين في الأندلس، لأنه في ذلك الوقت كانت دول المسيحين قائمة على الظلم و الجور ...و يبدو أنهم كانوا على حق في هذا، فعندما سقطت الأندلس ، عانوا أشد المعاناة هم أيضا من محاكم التفتيش و سلبت منهم جميع أموالهم و طردوا و شردوا من الأندلس !

و هذا التمثال لموسى بن ميمون ، أحد أشهر علماء اليهود، يزغ في الأندلس و بعدها سافر الى مصر حيث أختاره صلاح الدين الأيوبي رحمه الله ليكون طبيبه الخاص و قربه منه و توفي بعد ذلك في القاهرة و يوجد له في قرطبة هذا النصب التذكاري بجانب بيته و أيضا الساحة أو الميدان المجاورة لبيته  ب إسمه !


 صدق هذا الشاعر في هذا البيت و أبلغ في إختيار كلمة "حر" و ليس مسلم أو أي شئ آخر !!

آلمني و آلم كل حر....سؤال الدهر،أين المسلمون؟

: و كان الصحابي ربعي بن عامر  قد أدرك هذا المعني من قبل و لخصه في هذا الكلام الموجز
"لقد ابتعثنا الله لنخرج العباد من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد و من جور الأديان إلى "عدل" الإسلام "
رابط فيديو الشيخ حمزة يوسف :http://www.tubechop.com/watch/2514049






No comments:

Post a Comment